. قال الدكتور عادل منير، الأمين العام للاتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين، إن نشاط التأمين في العالم سجل نموا بأكثر من 33% خلال العام 2016، في ظل تنامي هذا القطاع وتزايد أهميته، حيث يصل في بعض البلدان مثل اليابان الى 75% من جملة السكان، بينما تظل النسب متواضعة في دول العالم النامي خاصة في افريقيا.
وأضاف “منير” في كلمته خلال افتتاح المنتدى الافرواسيوي الثاني لتأمينات الحياة الذي تستضيفه مصر وينظمه الاتحاد المصري للتأمين بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية المصرية بمشاركة 20 دولة و140 منظمة وشركة تأمين إن أقساط التأمين في مصر بلغت 10.7 مليون جنيه خلال العام الماضي 2017 بنمو قدره 29% مقارنة مع 2016، لافتا إلى أن حصة قطاع التأمين في قارة أسيا تصل إلى 5.6% من إجمالي نشاط القطاع عالميا بينما تبلغ فقط في افريقيا 2.8%.
وأوضح أن المنتدى يناقش الارتباط بين الطلب على تأمينات الحياة والشمول المالي لتحسن أحوال الشعوب الأكثر احتياجا، وتكنولوجيا التأمين والفرص في صناعة التأمين، بالإضافة إلى تسعير منتجات التأمين متناهى الصغر في إطار السياسات الاصلاحية الاقتصادية التي تشهدها مصر.
وأضاف أنه سيتم استعراض الإطار العام للاستراتيجية القومية للأنشطة المالية غير المصرفية (2018- 2022) التى أعلنت عنها الهيئة العامة للرقابة المالية للحوار المجتمعي أمام رجال صناعة التأمين في مصر والمشاركين من الأسواق الأخرى، والتي تهدف إلى إعداد برنامج مكثف لتنمية وتطوير سوق شركات التأمين المصرية، لافتا إلى أهمية دور الهيئة خلال الفترة القادمة في النهوض بصناعة التأمين.
من جانبه، أكد عبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين الإسلامي، أن المنتدى سيركز على كيفية تفعيل دور قطاع التأمين في كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى لمساعدة المجتمع والنهوض بالاقتصاد حيث أن القطاع يسهم في جزء من الناتج المحلي للدولة، فضلا عن دوره في تحقيق الشمول المالي.
وأضاف “قطب” أن التأمين يعتبر أداة مهمة لتقليل الفقر في المجتمعات، كما انه أداة لإدارة المخاطر لأكثر من فئة في المجتمع، داعيا إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا في تطوير قطاع التأمين وتقديم معلومات لمساعدة العملاء والصناعة، فضلا عن ضرورة تطبيق استراتيجيات جيدة لاستغلال الفرص التي تعمل على توسيع نشاط تأمينات الحياة ودعم منتجات التأمين.تجات التأمين.