. العملات الورقية لا تقتصر على كونها وسيلة للدفع فقط، وإنما هي أيضا رمز لسيادة الدولة، فهناك العديد من الدول تستند إلى معالم حضارتها في تصميم العملات الورقية الخاصة بها.
وتتميز العملات المصرية بالعديد من الحكايات التى لا زالت تروى حتى يومنا هذا، حيث تزينها العديد من المعالم الأثرية والتاريخية العريقة.
فئة 25 قرشا:
يزين تلك الفئة الورقية مسجد السيدة عائشة، والذي أنشأه الأمير عبد الرحمن عام 1762، بالقاهرة، ولهذا المسجد وجهة متميزة، اشتملت على بابين تقوم بينهما المئذنة، إلى جانب قبته البسيطة.
فئة 50 قرشا:
يطبع على تلك الفئة جامع الأزهر، وهو أول أثر فاطمي فى مصر، وقد أنشأ هذا المسجد القائد جوهر الصقلي بأمر مولاه أمير المؤمنين المعز لدين الله، وقد بدأ العمل فى هذا المسجد يوم بعام 970، وأقيمت به أول صلاة للجمعة فى عام 972.
فئة 1 جنيه:
هذه الفئة صنفت كأجمل العملات الورقية بالعالم، ويوجد عليه صورة معبد أبو سمبل، ويعتبر المعبد من أكبر معابد مصر القديمة والتى تقع فى الجنوب الغربي من محافظة أسوان، ويحتوى المعبدان على المعبد الكبير والمعبد الصغير اللذان أبهرا الملايين من البشر فى روعة تصميمهما، وقد تم نحت المعبد فى الجبل خلال عهد الملك رمسيس الثانى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب تذكاري له ولزوجته الملكة نفرتاري.
فئة 5 جنيه:
وطُبع على فئة الـ 5 جنيه، صورة لمسجد الرفاعي، وهو من أعرق مساجد مصر، شيد عام 1911، ويقع المسجد في مواجهة مسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بمصر القديمة، ويذهل كل من يزور المسجد التفاصيل الدقيقة في الزخارف على الحوائط الخارجية والعمدان العملاقة عند البوابة الخارجية، وقد استغرق بناء هذا المسجد 40 عاما.
فئة 10 جنيه:
يزيّن هذه الفئة صورة مسجد ابن طولون، الذي يعد ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية بعد، وقد أنشئ هذا المسجد للاجتماع بالمسلمين فى صلاة الجمعة، وتبلغ مساحته حوالي 6.5 فدان. وكان لنشأة ابن طولون فى العراق أثرها فى نقل الأساليب المعمارية العراقية إلى مصر فى عهده وظهور تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة، ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
فئة 20 جنيه:
يوجد على تلك الفئة صورة لمسجد محمد على، ويوجد هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، حيث يعتقد الكثير أن تلك القلعة ترجع لمحمد على باشا، وذلك نظرا لضخامة وجمال هذا الجامع. وكان محمد على باشا طلب من معماري فرنسي، تصميم جامع بالقلعة عام 1820، ولكن المشروع توقف ولم يشرع البناء فيه إلا عام 1830 ، وفقا لتصميم مهندس معماري آخر تركي، والذى قام بوضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد، بتركيا، مع وضع بعض التغييرات، واستمر العمل فى المسجد حتى توفى محمد على باشا فى 1848، ودفن فى المقبرة التى أعدها لنفسه داخل المسجد.
فئة 50 جنيه:
يزيّن تلك الفئة صورة لمسجد أبو حريبة، ويقع هذا المسجد بشارع الدرب الأحمر، بناه الأمير قجماس الأسحاقي، أحد أمراء المماليك الجراكسة، ويعد هذا المسجد واحدا من أهم المساجد في عصر المماليك الجراكسة عامة وعصر السلطان قايتباي خاصة، وذلك لما يتسم به من سمات معمارية وزخرفيه، فهو واحد من المساجد المعلقة حيث بني أسفل واجهات المسجد مجموعة من الدكاكين التي كانت تؤجر، ويستغل ريعها في الإنفاق على عمارة المسجد وإصلاحه.
فئة 100 جنيه:
يرسم على فئة الـ 100 جنيه، جامع السلطان حسن، والذي يعتبر أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكيّة، وقد أنشأ المسجد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون، وبدأ البناء في عام 1356، واكتمل بعدها بسبع سنوات في عام 1363، وقتل السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا، بل دفن فيه ولداه فيما بعد. وتم ترميم وإصلاح المسجد من قبل لجنة حفظ الآثار المصرية عام 1915.
فئة 200 جنيه:
تعد فئة الـ 200 جنيه أكبر فئات العملات المصرية، ويطبع عليها صورة لمسجد “قانيباي الرماح”، والذي يقع فى القلعة على ربوة عالية تواجه ميدان صلاح الدين، ويرجع تاريخ المسجد إلى فترة حكم السلطان قايتباى، حيث أنشأه “قانيباى الرماح”، أحد أمراء “قايتباى” فى عصر المماليك الجركسية أو البرجية.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد