تشهد جهورية مصر العربية خلال الفترة من الأثنين الموافق 26 وحتى الأربعاء الموافق 28 مارس الجاري، الإنتخابات الرئاسية، وتندرج تلك الأيام تحت مظلة أيام العمل الرسمية.
ومن المتعارف عليه .. أن أغلب فروع البنوك العاملة بالسوق المصري، تُنهي عملها رسميا مع الجمهور في تمام الساعه الخامسة مساءا، بينما تنهي العمل فعليا بعد ما يقرب من ساعة أو أثنين لإتمام الإجراءات الختامية ليوم العمل، هذا بالإضافة إلى الوقت الضائع الذي يتطلبه الموظف للعودة إلى المنزل، فكيف سيتثنى للمصرفين التمكن من الإدلاء بأصواتهم، خاصة أن اللجان الإنتخابية للتصويت ستنهي عملها في تمام الساعة التاسعة مساءا.
لذلك .. أتمنى أن يصدر البنك المركزي المصري قرار بخفض ساعات العمل، ولو لمدة يوم واحد حتى نتمكن من الإدلاء بأصواتنا .. ويُفضل أن يكون القرار عاما ليشمل جميع البنوك العاملة سواء مراكز رئيسية أو فروع، حيث أن بدون تلك التيسيرات لن يتمكن المصرفيون من المساهمة في الإنتخابات الرئاسية.
وفي السياق ذاته .. أود أن أؤكد على أن مشاركة المصرفي في الإنتخابات، لا تعد فقط أحد حقوقه، وأنما أيضا أحد واجباته نحو الوطن الذي يقطن به.
وليس من المهم إختيار مرشح بعينه .. بقدر أن ما يهم هو عملية المشاركة في الإنتخابات .. فمن لم يكن له خير ببلاده .. لن يكن له خير بأحد !
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد