. اكد محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المصري، إن هناك توافقا في الرؤى بين الجانبين المصري والروسي في تنفيذ إجراءات التصميمات النهائية الخاصة بمشروع محطة الضبعة النووي.
وأوضح شاكر، أن الجانبين يبذلان جهودا حثيثة من أجل البدء في إنشاء محطة الضبعة الكهرذرية وتشغيلها في موعدها المحدد، الذى تم الاتفاق عليه بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسى والروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الشركة الروسية المكلفة بالمشروع ستدعم الجانب المصري في تدريب الكوادر، وفي تعزيز وعي وقبول الشعب المصري للطاقة الكهرذرية، والتأكد من التشغيل الآمن والسلس للمحطة واستقرار الأسعار التنافسية للكهرباء، كما ستعمل الشركة الروسية أيضا على مساعدة مصر في تأهيل الكوادر المصرية وتعزيز خبرات القاهرة النووية.
واضاف أن الجانبين اتفقا على تكثيف الاتصالات لتنسيق آليات العمل خلال المرحلة المقبلة، ووضع ضوابط المراجعة الأولية لجميع الإجراءات، التي تتعلق بالاستعدادات المبدئية لدخول المشروع حيز التنفيذ. وجدير بالذكر ان كانت شركة “روس أتوم” الروسية قد اعلنت أن المشروع أصبح واحدا من أكبر الصفقات في تاريخ الصناعة النووية، مشيرة إلى أنها ستكون مسؤولة عن إنشاء وتشغيل المحطة طوال عمرها الإنتاجي، علما بأن محطة الضبعة تعد أكبر مشروع مشترك بين مصر وروسيا، منذ مشروع السد العالي في أسوان. وكانت مصر وروسيا، وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقا لبناء وتشغيل أول محطة كهرذرية مصرية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل المتوسط، غربي مصر، ومن المقرر أن تتكون المحطة من أربع مفاعلات باستطاعة 1200 ميغاواط لكل منها.