. انخض الإنتاج الصناعي الياباني بأكبر نسبة منذ زلزال مدمر ضرب البلاد في مارس عام 2011 متأثرا بتباطؤ إنتاج السيارات والإلكترونيات في يناير مما يسلط الضوء على ضعف الطلب وتراكم المخزونات.
وأظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات التجزئة ارتفعت بأقل من المتوقع في يناير حيث قلص المستهلكون الإنفاق على الملابس والسيارات والأجهزة، بحسب وكالة رويترز.
وتظهر بيانات إنتاج يناير وبيانات وزارة التجارة لتوقعات الشركات لإنتاج فبراير ومارس أن الاقتصاد الياباني سينمو بوتيرة أبطأ في العام الحالي مما يضيف المزيد من الضغوط على صناع السياسات لإيجاد سبل جديدة لتحفيز النمو.
وتظهر بيانات وزارة التجارة أن إنتاج المصانع انخفض 6.6 % في يناير على أساس شهري، وكان هذا هو أكبر انخفاض منذ تراجع نسبته 16.5% في مارس عام 2011 ويتجاوز توقعات أولية لخبراء اقتصاد بانخفاض نسبته 4.2%.