. أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن التعليم الفني والتدريب المهني يعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030، لافتاً إلى أن التعليم الفني والتدريب المهني يسهم في دعم منظومة التنمية التكنولوجية الحديثة، و توفير العمل اللائق للشباب بالإضافة إلى رفع تنافسية الإنتاج الصناعي وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأشار قابيل، خلال حفل “التميز الصحفى” الذي نظمته نقابة الصحفيين، إلى حرص الوزارة على تنمية وتطوير هذا القطاع الحيوى لتحسين مخرجات التعليم الفني في مصر بما يتماشى مع المستويات العالمية لتلبية الاحتياجات سوق العمل المصري وتصدير عمالة ماهرة إلى الأسواق الخارجية، لافتاً إلى التنسيق المستمر مع كافة الوزارات والجهات المعنية، والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين كالاتحاد الاوروبى في هذا المجال.
وأشار “قابيل” إلى أن الوزارة تستهدف تطوير هذا القطاع من خلال تطوير المناهج التعليمية والتدريبية، وتدريب وتأهيل المدربين وبناء قدراتهم، وتطوير البنية التحتية لهذه المؤسسات التعليمية والتدريبية إضافة إلى توفير أحدث المعدات اللازمة للتدريب، وتطويرمنظومة الجودة بها، وتطوير وحدات تدعم الانتقال لسوق العمل داخل المؤسسات التعليمية، وتشجيع فكر العمل الحر، وريادة الأعمال، و دعم الطلاب المبتكرين بالتعليم الفني والتدريب المهني بالدولة.
وأوضح “قابيل” أن قيام برنامج “دعم إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى- المرحلة الثانية” بتوقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الصحفيين لتنظيم مسابقة تحت عنوان “فنون التغطية الصحفية لقضايا التعليم الفني والتدريب المهني ” يعكس إيمان الوزارة بدور الصحافة والإعلام في نشر التوعية بأهمية قطاع التعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
ولفت إلى أن البروتوكول يسهم فى معالجة القضايا والتحديات التي تواجه هذا القطاع في مصر والتي تتضمن تدنى النظرة المجتمعية لخريجى هذه المنظومة التعليمية، وتغيير المفهوم الخاطئ لدى المجتمع المصرى عن هذه الفئة من العمالة والتى ساهمت فى دفع عجلة التنمية لكافة الدولة المتقدمة حالياً.
وأضاف أن مسابقة “فنون التغطية الصحفية لقضايا التعليم الفني والتدريب المهني ” هي الأولى من نوعها لتشجيع وتحفيز الصحفيين علي تناول الموضوعات الصحفية المتعلقة بالتعليم الفني والتدريب المهني في 6 مجالات صحفية متنوعة، مشيراً إلى أنيب المهني في 6 مجالات صحفية متنوعة، مشيراً إلى أن المسابقة شهدت مشاركة 48 صحفي من 20 مؤسسة صحفية مختلفة.