. قالت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي يشهد نمواً واسع النطاق، إلا أن الصورة العامة تتغير مع زيادة مخاطر المنازعات التجارية وتطبيع السياسيات النقدية والتغيرات التكنولوجية.
وأشارت “لاجارد”، في مؤتمر للصندوق في جاكرتا للتحضير للاجتماعات السنوية في بالي أكتوبر المقبل، إلى أن الصندوق يتوقع أن يبلغ معدل النمو العالمي 3.9% في 2018 و2019.
وأوضحت أن رابطة دول جنوب شرق آسيا تستعد لرفع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، لافتةً إلى أن واضعي السياسيات بحاجة إلى توخي الحذر بشأن الأثر الذي سينعكس على الاستقرار المالي والتدفقات الرأسمالية.
وقالت ”نعلم أن تأثير ذلك سيمتد حول العالم. نعلم من فترة أن ذلك سيحدث. لكن من غير الواضح كيف سيوثر التحول على دول أخرى وشركات ووظائف وأرباح“.
وأكدت على ضرورة تبنى رابطة دول جنوب شرق آسيا نماذج نمو جديدة تركز أكثر على الطلب المحلي والتجارة الإقليمية والتنوع الاقتصادي والاستعداد لتغيرات تكنولوجية من الاعتماد الأكبر على الآلات والذكاء الصناعي والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيات المالية الجديدة والعملات الرقمية.
وتابعت: “قد يؤدي ذلك إلى إلغاء بعض الوظائف لكن من المهم أن تعزز الدول جهود تعليم العمال لكي يستعدوا بشكل أفضل للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة. وسيتأثر عدد كبير من الوظائف بشكل أو بآخر. البعض سيختفي ولكن عددا أكبر سيتأثر بالتوسع في الاعتماد على الآلات لذا نحتاج للتفكير في مستقبل العمل“، وذلك بحسب رويترز.