. أظهرت بيانات أن روسيا لازالت تمثل أكبر موردي النفط للصين في يناير، لتحقق بذلك بداية قوية لعام 2018 بعد بداية تشغيل خط أنابيب عابر لسيبيريا وسماح بكين بمزيد من حصص استيراد الخام للمصافي المستقلة.
وكشفت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن حجم الإمدادات الروسية قد ارتفع خلال شهر يناير بنسبة 23.4% على أساس سنوي ليسجل 5.67 مليون طن، أو ما يعادل 1.34 مليون برميل يومياً، مقابل 1.194 مليون برميل يومياً في ديسمبر.
وقد أظهرت بيانات الشهر الماضي أن روسيا احتلت المرتبة الأولى للعام الثاني بين أكبر موردي النفط للصين في 2017 متفوقة على السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، بنحو 150 ألف برميل يومياً.
واحتلت أنجولا والعراق المرتبتين الثانية والثالثة للشهر ليتجاوزا السعودية التي احتلت مسبقاً المرتبة الثانية ضمن أكبر موردي النفط للصين في 2017. حيث جاءت أنجولا في المرتبة الثانية بحجم بلغ 4.68 مليون طن يعادل 1.1 مليون برميل يومياً من الخام في يناير بانخفاض نسبته 5.4 % على أساس سنوي. واستوردت الصين 4.45 مليون طن، أو ما يعادل 1.05 مليون برميل يوميا، من الخام من العراق بارتفاع نسبته 28%على أساس سنوي.
ووردت السعودية 4.29 مليون طن، أو ما يعادل 1.01 مليون برميل يوميا، للصين في يناير بانخفاض نسبته 15 % على أساس سنوي، مقابل 1.11 مليون برميل يوميا في ديسمبر، وذلك بحسب رويترز.