. بحث المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، خلال لقائه مع جاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية على هامش زيارته لمدينة جنيف السويسرية، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة المصرية ومنظمة العمل الدولية خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وذلك بحضور السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبى للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف.
وأشار “قابيل” إلى أن المباحثات قد تناولت أيضاً آفاق التعاون بين وزارة التجارة والصناعة ومنظمة العمل الدولية، وذلك بهدف خلق فرص عمل وتشجيع ريادة الأعمال، لافتاً إلى أهمية توسيع نطاق الشراكة بين الوزارة والمنظمة خاصة في تعزيز الصادرات المصرية من خلال عدة برامج أهمها برنامج العمل الأفضل، وتحويل القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي وإضفاء الطابع المؤسسي على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، استدامة ريادة الأعمال، وتمكين المرأة والشباب.
واستعرض “قابيل” خلال المباحثات الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المصرية غير المسبوقة التي تمت بوتيرة سريعة ومتلاحقة على الرغم من التحديات الكبيرة التي كان يعاني منها الاقتصاد المصري وعلى رأس هذه الإصلاحات تخفيض عجز الميزان التجارى وتحرير سعر صرف الجنيه المصري، تطوير البنية التحتية من خلال تطوير وإنشاء شبكة طرق جديدة، بالإضافة إلى إنشاء محطات كهرباء جديدة لزيادة الطاقة الكهربائية للأغراض الاستهلاكية والإنتاجية، والتوصل إلى مصادر جديدة للطاقة مثل حقل ظهر للغاز.
وأشاد جاى رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية بالتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر في الوقت الراهن بفضل برنامج الاصلاح الاقتصادى الشامل والذى يسهم فى زيادة تنافسية الاقتصاد المصري اقليمياً ودولياً، لافتاً إلي أن ما حققته مصر من انجازات على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى خلال هذه المرحلة القصيرة يؤكد ان مصر تسير على الطريق الصحيح .
وأشار إلى أهمية الجهود التي بذلتها وزارة التجارة والصناعة لوضع استراتيجية متكاملة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر والتي تسهم فى تنمية وتطوير كافة القطاعات الصناعية ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل الجديدة وتحسين مستوى دخول العمالة القائمة.