. “الزيات”: المشروعات التنموية ستؤدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد “الزيات”: محور قناة السويس ستلعب دوراً كبيراً فى اعاده هيكليه الاقتصاد المصري “الزيات”: حقل ظهر سيساهم في سد ٥٠٪ من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي
أكد أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن قطاع الاستثمار الصناعي سيكون من أكبر المستفيدين من الاكتشافات البترولية الجديدة وحقل “ظهر” والتي سوف تسهم في تغيير مستقبل الطاقة في مصر وتحويلها الي دوله مصدره للطاقة لمختلف دول العالم.
واوضح “الزيات” أن توفير مصادر الطاقة ستساهم في تشغيل المشروعات التنموية والتوسعات المخطط اجرائها من قبل الحكومة وزيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع خلال الفترة القادمة الامر الذى سيؤدى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد، مضيفا مشروعات التنميه فى محور قناة السويس ستلعب دوراً كبيراً فى اعاده هيكليه الاقتصاد المصري وتؤهل مصر لتصبح محور استراتيجي للشرق الاوسط، مشيداً بسعى القيادة السياسية المتواصل فى تبني سياسة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة من خلال التوسعات في انشاء محطات الكهرباء والاستكشافات البترولية الجديدة خاصة بعد تراجع معدلات الإنتاج بعد احداث ثوره ٢٥ يناير نتيجة لعدم وجود البيئة الجاذبة للاستثمار في مجال الطاقة.
كما أشار “الزيات” أن مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذى عقد فى ٢٠١٥ كان الحدث الأهم في تغيير مستقبل الطاقة في مصر والشرق والاوسط ، وذلك من ايمان القيادة السياسية الي ضرورة خلق مناخ جاذب الي الاستثمار في مجال الطاقة وتحفيز العديد من الشركات العالمية الي مزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة من خلال اعاده ترسيم الحدود البحرية وسداد مديونيات الشركات الأجنبية وتعديل المعادلة السعرية لشراء الطاقة من الشريك مما ادي الي اكتساب مصر المصداقية والشفافية امام الشركات العالمية وخلق بيئة استثماريه تساهم في زياده الاستكشافات عن مصادر طاقه جديده وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
واوضح “الزيات” أنه وفقا للرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسة فإن مصر فى طريقها للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة واستعاده الدور الاقليمي في مجال الطاقة في افريقيا والشرق الاوسط، من خلال تحسين كفاءه البنية التحتية واعاده تأهيل الموانئ وتشريع القوانين الاستثمارية الجاذبة للاستثمار.
وأكد “الزيات” أن الحكومة نجحت في سد الف>
وأكد “الزيات” أن الحكومة نجحت في سد الفجوة في استهلاك الكهرباء من خلال انشاء العديد من محطات الكهرباء بالتعاون مع شركه سيمنز الألمانية، حيث تم رفع الكفاءة الإنتاجية الي ٣٢ ألف ميجا وات وبدآت مرحله جديده من تصدير الطاقة الكهربائية الي الدول المجاورة، من خلال توقيع عقود الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بتكلفه ١.٥ مليار دولار بالإضافة الي الاستكشافات الضخمة في مجال الغاز الطبيعي بالتعاون من شركه ايني الإيطالية التي سوف تسهم في تغيير مستقبل الطاقة في مصر وتحويلها الي دوله مصدره للطاقة.
واضاف “الزيات” أن التعاون الناجح بين الحكومة وشركه ايني الإيطالية واكتشاف اكبر حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط سيساهم في سد ٥٠٪ من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي فى عام ٢٠١٩ بطاقه انتاجيه تصل الي ٢.٧ مليار قدم مكعب يومياً، مشيراً أنه تم تشغيل المرحلة الاولي بطاقه انتاجيه ٣٥٠ مليون قدم مكعب يومياً ومن المتوقع أن يتم انتاج حوالي مليار قدم مكعب يومياً بحلول منتصف ٢٠١٨ مما يساهم في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتوفير القيمة النقدية من استيراد الغاز الطبيعي وخلق بيئة استثماريه جاذبه للعديد من الاستثمارات في مجال الطاقة والصناعة.