. عقد مجلس الأعمال اللبناني – السعودي إجتماعاً في مقرغرفة بيروت لبحث خطة العمل التي أعدتها هيئة مكتب المجلس للمرحلة المقبلة، وناقش المجتمعون بنود برنامج العمل للمرحلة القادمة والهادف إلى تطوير العلاقات اللبنانية – السعودية وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين.
ويعمل المجلس على إعداد تقرير يبرز المتغيرات التي تشهدها السعودية على صعيد الإصلاحات والانفتاح وتطوير بيئة الاستثمار وتسهيل تأسيس الأعمال، وتوفير معلومات تساعد على فهم الوضع الجديد وكيفية التعامل معه، كما يتطلع لاستئناف عقد الملتقيات المشتركة بين البلدين، لاسيما “الملتقى الاقتصادي السعودي – اللبناني” القادم في دورته الـ8 ببيروت، للتركيز على العلاقات وآفاق تطورها، وعلى مناخ العمل والاستثمار الجديد في كل من السعودية ولبنان.
وأشار رؤوف أبوزكي، الذي ترأس الإجتماع، إلى أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والإنسانية بين البلدين تمثل ركناً أساسياً من أركان الاقتصاد اللبناني، حيث تمثل المملكة سوقاً مهماً لآلاف الشركات ورجال الأعمال وأصحاب المهن اللبنانيين، كما تشكل مصدراً مهماً لدعم ميزان المدفوعات، موضحاً أن بسبب الأهمية الحيوية للسوق السعودية، فإن المجلس يسعى إلى لعب دور فاعل في تعزيز العلاقات الثنائية ووضع الأسس لما يمكن اعتباره “تفعيل وتجديد الشراكة” بين البلدين.
وكشف أن المجلس على تواصل دائم مع وليد اليعقوب، السفير السعودي في لبنان، الذي يُبدي كل استعداد لتعزيز التعاون العلاقاتبين البلدين، معرباً عن استعداده التام للتواصل مع فوزي كبارة، سفير لبنان في المملكة ومع مجلس الغرف السعودية.
وأعلن “أبوزكي” أن غرفة بيروت ومجلس الأعمال اللبناني – السعودي سيقيمان حفلاً تكريمياً للسفير السعودي في 26 من فبراير الجاري في مقر غرفة بيروت بمشاركة عدد كبير من قادة الهيئات الاقتصادية.