. • 4.5% نسبة دعم الطاقة من إجمالي الناتج المحلي في البلدان المصدرة للنفط • 3% نسبة دعم الطاقة من إجمالي الناتج المحلي في البلدان المستوردة للنفط • دعم الوقود في المنطقة يفتقر إلى الشفافية والتكافؤ
أشارت كرستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، إلى ارتفاع الإنفاق الحكومي في مجال دعم الوقود بالمنطقة العربية، مؤكدة على أنه لا يوجد ما يبرر استمرار دول المنطقة في دعم الطاقة، الذي يأتي بتكلفة باهظة ويسجل في المتوسط نحو 4.5% من إجمالي الناتج المحلي في البلدان المصدرة للنفط و 3% من إجمالي الناتج المحلي في البلدان المستوردة للنفط، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار النفط.
وأوضحت “لاجارد”، في كلمتها خلال منتدى المالية العامة الثالث، أن هذا الدعم يفتقر إلى الشفافية، حيث أنه يكون ضمنياً في الغالب ولا يتم إدراجه في الموازنة، كما أنه يتسم بدرجة عالية من عدم التكافؤ، حيث يعطي أفضلية للأثرياء الأكثر استهلاكاً للطاقة.
وأضافت أن الأسوأ من كل هذا، هو أن الوقود يضر البيئة بشكل كبير، في وقت الذي نحتاج فيه أن نحمي الكرة الأرضية وحياة ساكنيها وصحتهم ومستقبل أجيالهم القادمة.
وجدير بالذكر، أن منتدى المالية العامة في دورته الثالثة، انعقد في دبي بالإمارات العربية المتحدة، ونظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، كما شارك في تنظيمه وزارة المالية بدبي.