. يقال إن كسب المال ليس الجزء الصعب، وإنما الحفاظ عليه هو الأصعب، فهناك أثرياء امتلكوا الملايين وبعضهم امتلك المليارات، وعلى الرغم من كل تلك الأموال الطائلة فقد أفلسوا نتيجة ارتكاب أخطاء مختلفة ومتعددة تكلفتهم خسارة ثرواتهم.
مايكل جاكسون
باعت ألبومات مايكل جاكسون ملايين النسخ حول العالم، وهو ما جعله من أصحاب الملايين، لكن أسلوب حياته الباذخ والمبالغ الضخمة التي دفعها جاكسون كتسويات قضائية بسبب القضايا المتعددة التي اتهم بها جعلته عند وفاته، في عام 2009، مديناً بنصف مليار دولار.
ففي ذروة مسيرته أخذ يحقق مايكل جاكسون 100 مليون دولار في السنة الواحدة بفضل ألبوماته الناجحة، على رأسها ألبوم “ثريلر” في عام 1982، لتصل ثروته، طوال حياته، الى مايقارب 750 مليون دولار، إلا أنه تعرض لأزمة مالية جعلته يقترب من الإفلاس، حيث كان ينفق ما يقرب من 10 مليون دولارًا سنويا للحفاظ على مزعة “نيفرلاند” الأسطورية، واضطر لأخذ عدة قروض للحفاظ عليها، بالإضافة الى اتهامات التحرش بالأطفال التي طالت مايكل جاكسون في منتصف الألفية الثانية التى ألقت بظلالها على ثروته.
إيك باتيستا
جمع “باتيستا” الذي يمثل رمزا لسنوات الطفرة في البرازيل، ثروة طائلة من خلال الاستثمارات في التعدين والنفط، وهو ما خوله لاحتلال المرتبة السابعة على قائمة مجلة “فوربز” لأغنى أغنياء العالم لسنة 2012، حيث قدرت ثروته في ذلك الوقت بحوالي 35 مليار دولار.
و لكن فى عام 2013، انهارت ثروة “باتيستا” نتيجة الإنفاق المفرط واتخاذ قرارات استثمارية خاطئة، فأصبح مديناً بأموال طائلة، مما دفع الحكومة للحجز على ممتلكاته من قصور وشركات وطائرات ويخوت، وقدر ما تبقى من ثروته بحوالي 200 مليون دولار.
نيكولاس كيدچ
كان نيكولاس كيدچ أحد الممثلين الأعلى أجرا في هوليوود، حيث كان يحصل على نحو 40 مليون دولار سنويا.
وجمع “كيدچ” ثروة تقدر بحوالى 150 مليون دولار خلال مسيرته الفنية، الا انه تعرض لأزمة مالية وتراكمال مسيرته الفنية، الا انه تعرض لأزمة مالية وتراكمت عليه الديون حتى وصلت إلى 14 مليون دولار، وذلك بسبب إسرافه الشديد وتأخره في سداد الضرائب المستحقة، وأصبح “كيچ” مطالبا بسداد 6.5 ملايين دولار شهريا، مما اضطره لبيع الكثير من ممتلاكاته، بما فيها المنازل والقوارب والسيارات التي كان يمتلكها.
مايك تايسون
حصل “تايسون”، الملاكم الامريكى، على لقب بطل العالم للوزن الثقيل للمحترفين وهو في عمر ٢٠ عاما، وجمع ثروة تقدر بحوالي 400 مليون دولار، ولكنه ما لبث أن خسر كل ثروته بعد ما أنفق معظم أمواله على المنازل الضخمة والسيارات الفارهة، لتصل ديونه فى عام 2003، الى 27 مليون دولار.
ويلي نيلسون
يعد “نيلسون”، الموسيقي الأمريكي، واحدًا من أكثر المشاهير شهرة وثروة في العالم، حيث جمع ثروة تقدر بمليارات الدولارات، إلا أنه عانى من الإفلاس خلال عامي 1990 و1993، حيث كانت لديه الكثير من المشاكل مع مصلحة الضرائب الأمريكية، واضطر لسداد 16 مليون دولار، وتم الحجز على جميع ممتلكاته فى ذلك الوقت.
جوردن بيلفور
كان أحد المليارديرات في سوق الأوراق المالية، و جمع ثروة تقدر بحوالى 250 مليون دولار في سن الـ25، من شركته لتجارة الأسهم “ستراتون أوكمونت”، ولكن تعرض “بيلفور” لازمة مالية وانهارت ثروته عندما اتهمه المكتب الفيدرالي بالتزوير وغسيل الأموال، واخد يسدد 100 مليون دولار لبعض البورصات.
شون كيون
قدرت ثروة “كيون”، رجل الاعمال الامريكى، بحوالى 6 مليار دولار، لكن سرعان ما فقد كل شيء بعد أن استثمر 25٪ منها في بنك “أنغلو الأيرلندي”، حيث استخدم أموال مقترضة من شركة تأمينه الخاصة، وعندما اجتاحت الأزمة المالية بلاده، عانى البنك وتسبب له بديون تصل إلى مليارات.