. «السعيد»: زيادة الاستثمارات المخصصة للمحافظات خاصة لتنمية القرى من 18% إلى 20% للقضاء على الفجوات التنموية
«الجندي»: برنامج تنمية صعيد مصر جزءٌ من خطة الحكومة لتحقيق التنمية
اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مع اللواء أبوبكر الجندي وزير التنمية المحلية، بحضور فريق عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وفريق وحدة تطوير الإدارة المحلية.
وتم خلال الاجتماع مراجعة الخطة التنفيذية للمرحلة الأولى من برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، والممول بقرض من البنك الدولى في محافظتي قنا وسوهاج وخطوات العمل التنفيذية للمشروعات، والتي يجرى حاليًا إعداد دراسات الجدوى لها؛ تمهيدًا لطرحها خلال الفترة القادمة.
وأشارت “السعيد” إلى التأثير الاقتصادي لخطط التنمية المحلية، والتوجه نحو اللامركزية، والذي من شأنه تحقيق تنمية مستدامة وشاملة، مؤكدة ضرورة توجيه دفعة استثمارية كبيرة لعملية التنمية في الصعيد، وكافة المحافظات مشيرة الي توجيهات القيادة السياسية بذلك.
وأوضحت “السعيد” أنه تم إنشاء مكتب تنسيقي ووحدات فنية بمحافظتي قنا وسوهاج، وأنه سيتم تقديم تقرير حول وضع وموقف اللجنة التيسيرية مع تحديد موعد اجتماع للجنة.
وأشارت إلى ورود خطاب من رئاسة مجلس الوزراء بشأن استكمال الخدمات الخاصة وأعمال البنية التحتية علي مستوى القرى.
وأضافت أنه من المستهدف زيادة الاستثمارات المخصصة للمحافظات، وبخاصة لتنمية القرى من 18% إلى 20%، وذلك للقضاء على الفجوات التنموية، مشيرة إلى أن التوجه السائد الآن يسير نحو زيادة الدفعة التنموية فى القرى والريف، وبخاصة في محافظات صعيد مصر، وسرعة الانتهاء من المشروعات المنفذة بها، وذلك من خلال إقامة آليات تمويلية لتنمية الصعيد، إضافة إلى سرعة إصدار قانون الإدارة المحلية.
وأشار اللواء أبو بكر الجندي إلى أن برنامج تنمية صعيد مصر هو جزء من خطة الحكومة لتحقيق التنمية المنشودة بمحافظات صعيد مصر، التي يوليها الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية كبرى في المرحلة الحالية، لدعم الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في كافة محافظات الصعيد، وتوفير الخدمات والبنية الأساسية، وخلق فرص عمل مستدامة.
وأكد “الجندي” جدية الحكومة لإحداث نهضة اقتصادية في كافة المجالات والقطاعات بمحافظات الصعيد، اعتمادا على الميزة النسبية والتنافسية في كل محافظة.
الميزة النسبية والتنافسية في كل محافظة.
وقال “الجندي” إننا نعمل كفريق واحد حكومة ومواطنين لتحقيق الأهداف التي نتمناها للمحافظتين، ولدينا إمكانيات كبيرة يمكن استغلالها تنمويًا، وبهذا التعاون المستمر بيننا سنقوم بتنفيذ ما تم التخطيط له، مؤكدا أهمية مشاركة المواطنين في محافظتى سوهاج وقنا، وأهمية دور الرقابة الشعبية في ضمان جودة تنفيذ المشروعات.
كما عرض الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الموقف التنفيذي للبرنامج في سوهاج وقنا.
وأوضح أن مشروعات الصرف الصحى والمياه يتم التنسيق لها حاليًا مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي لسرعة طرحها وإسنادها.
وأشار إلى أنه يجري التنسيق لطرح مشروعات التنمية الصناعية مع هيئة التنمية الصناعية، وأن جميع المشروعات تم تحديدها بمشاركة المواطنين، وهناك مشروعات أخرى تتم لتطبيق اللامركزية، وبناء القدرات والتخطيط للعام المالي القادم، وإشراك المواطنين والمتابعة والتقييم.
ووافقت “السعيد” و”الجندي” في ختام الاجتماع على تشكيل اللجنة الفنية لبرنامج التنمية المحلية بالصعيد، والتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لسرعة إنجاز أعمال الصرف الصحي والمياه في خطة السنة الأولى للمشروع، والموافقة على دليل التشغيل للبرنامج، وإرساله للجنة التسيير، والتأكيد على سرعة العمل الميداني، والتواجد في محافظتي سوهاج وقنا، وسرعة إنهاء المشروعات في مواعيدها المحددة، وسرعة وضع خطة استراتيجية للمحافظتين، وخطة العام القادم بالمشاركة مع مواطني المحافظات.