. قالت لبنى هلال، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن هناك بعض الأستقرار على المستوى الأقتصادي في مصر، مشيرة إلى ارتفاع تكلفة تحقيق الأستقرار، حيث تأخذ السلطات المصرية على عاتقها توفير ما يكفي من فرص العمل للحد من البطالة.
وأشارت “هلال”، خلال كلمتها على هامش مؤتمر ” الازدهار للجميع- تعزيز فرص العمل والنمو الشامل في العالم العربي” المنعقد حالياً في مدينة مراكش بالمملكة العربية المغربية، إلى أن تشجيع الأشخاص على فتح حسابات بنكية وأندماج الأفراد في السوق المالية والحصول على خدمات مالية من البنوك، هو ما ينبغي القيام به من أجل إرساء مناخ اقتصادي سليم ومستقر.
علماً بأن التكنولوجيا لها دوراً أساسياً في توفير هذه الخدمات لحث الأفراد على الأنخراط والأندماج المالي، أكدت “هلال” على ضرورة توفير الحكومة لكافة هذه الشروط من أجل دفع الأفراد للإندماج فى هذه الخدمات، لافتة إلى ان الأمر يتعلق أيضا ببعض الفاعلين الآخرين الذين يجب أن توفر لهم الدولة كافة الشروط لمواجهة بعض العقبات مثل الأمية، فضلاً عن القيام بحملات تشجيعية للسكان تفسر لهم الفوائد التي يمكن جنيها من خلال استخدام الخدمات المالية.
وأكدت على أن البنك المركزي المصري يحتل الريادة في توفير الشروط التي تشجع السكان والمواطنين على الإندماج في المنظومة المالية، وذلك في سبيل إرساء مناخ استثماري ومناخ مستقر على مستوى الإتصال، والمالية.
وأضافت أن لابد من أن تقوم السلطات الحكومية بوضع بعض المحفزات التي من شأنها أن تدفع السكان والمواطنين للإندماج في شبكة التمويل، فعلى سبيل المثال، العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعمل في القطاع غير الرسمي، مؤكدة على أنه إذاً تم وضع منظومة كاملة للتدابير سيكون من شأنها أن تسهل عملية إندماج القطاع غير الرسمى مع القطاع الرسمي.