. «السعيد»: هدف الوزارة في تطبيق إصلاح إداري ومؤسسي سيتحقق رغم كل التحديات التي تواجه عملية التنفيذ
«حلمى»: الاتجاه حاليًا يسير نحو التحول من فلسفة التخطيط المركزي إلى التخطيط اللامركزي
نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى، العديد من ورش العمل ضمن إطار برنامج بناء قدرات موظفي الجهاز الإداري للدولة، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الوزارة بتنفيذ برنامجها للإصلاح الإداري والتطوير المؤسسي.
عقدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى، أمس، ورشة عمل لتعزيز قدرات ممثلي وزارة الشباب والرياضة ومناقشة كيفية صياغة ووضع الخطط لإعداد موازنة البرامج والأداء لخطة عام 2018/2019، وذلك سعياً للوصول إلى جهاز إداري كفء يدعم تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وبما يساهم في تعزيز قدرة المؤسسات الحكومية على إدارة موارد الدولة بشكل كفء وفعال، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الوزارة بتنفيذ برنامجها للإصلاح الإداري والتطوير المؤسسي.
واكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ان ما يحدث الان من خلال ورش العمل التي تحرص الوزارة على عقدها هو مجرد تحديث لإستراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، وليس انشاء وثيقة جديدة، مشيرة إلي أنه من الضروري دمج المتغيرات الدولية والمحلية إضافة إلي احتواء الشمول المالي بالرؤية.
وأشارت “السعيد” إلى أن هدف الوزارة في تطبيق إصلاح إداري وتطوير مؤسسي سيتحقق رغم كل التحديات التي تواجه عملية التنفيذ مشيرة إلى أنه الهدف الاسمي والذي يرأس قائمة أولويات وزارة التخطيط، مؤكدة على دور الحكومة في دعم هذا البرنامج بشتى الطرق إضافة إلى التشريعات التي تعمل الحكومة على تيسيرها للارتقاء بالجهاز الإداري للدولة وتطبيق عملية التطوير المؤسسي والإصلاح الإداري لتوفير مزيد من الشفافية ومكافحة الفساد.
و أكد دكتور جميل حلمي، مستشار وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري للشئون الاقتصادية ومقرر لجنة إعداد الخطة، أن موازنة البرامج والأداء تعد أحد تصنيفات ربط الموازنة بالأداء المتوقع، مشيراً إلى أن هناك اهتمام بالانتقال من موازنة البنود إلى موازنة البرامج والأداء مؤكداً أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً بهذا الشأن.
وأشار “حلمى” أن إدراج وزارة الشباب و.
وأشار “حلمى” أن إدراج وزارة الشباب والرياضة ضمن قائمة الوزارات الممارسة لموازنة البرامج والأداء جاء بناءً على مبادرة من وزير الشباب والرياضة بإدراج الوزارة ضمن موازنة 2018/2019.
كما شدد على ضرورة توحيد البرامج التي ستقدمها الوزارات في موازنة البرامج لتكن هي نفسها المندرجة برؤية مصر 2030 حتى تصبح بذلك موازنة البرامج معبره فعلاً عن الرؤية، وأضاف أن الاتجاه الحالي يسير نحو التحول من فلسفة التخطيط المركزي إلى التخطيط اللامركزي.