. جيف بيزوس، المؤسس، والمدير التنفيذي لشركة أمازون، صاحب لقب أغنى رجل فى العالم، الى جانب انه الملياردير الوحيد فى العالم الذى يمتلك ثروة تزيد عن 100 المليار دولار، لم يحصل بيزوس على تلك الثروة من فراغ و لكنها جاءت نتيجة الجهد والمثابرة.
بدأ بيزوس حياتة العملية فى عدة مؤسسات في وول ستريت مثل شركة “Fitel Bankers Trust” ، حيث أصبح بعد فترة وجيزة نائب رئيس الشركة في 1990، وللعلم هو أًصغر من حصل على هذا المنصب، ولكنه تركها وانتقل للعمل في مؤسسة الاستثمار المالي D.E. Shaw, وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه بهذا المجال إلا أنه قرر فجأة الاستقالة والتوقف عن العمل لمدة أربعة سنوات من عام 1991 إلى عام 1995. حيث عاد بعد ذلك وأسس (Amazon) في مرآب منزله، وبدأ ببيع الكتب إلكترونيا، ورغم تشكيك الكثير من خبراء التسويق والمبيعات في نجاحه إلا أن الموقع حقق انتشارًا كبيرًا وأصبح عالميًا في سنة 1997, وفي سنة 1998 بدأ الموقع بتنويع بضائعه عبر إضافة الأقراص المدمجة وشرائط الفيديو وفي 2002 بدأ ببيع الملابس, كما أنشأ الموقع محرك البحث A9 في سنة 2003 وهو محرك بحث متخصص في مواقع التجارة الإلكترونية.واليوم فتعد شركة أمازون إحدى أكثر الشركات قيمة في العالمية، وتتجاوز قيمتها السوقية 650 مليار دولار.
ووفقاً لحسابات (Forbes) تبلغ ثروة بيزوس اليوم 113.5 مليار دولار، وهي أعلى ثروة حققها شخص على الإطلاق، كا حقق تقدماً كبيراً على ثاني وثالث أغنى أغنياء العالم، بيل غيتس ووارن بافيت، اللذين تبلغ صافي ثروتهما 92.5 مليار دولار و92.3 مليار دولار على التوالي، وتلك الثروة التي حققها تجعله أغنى شخص في العالم منذ أن بدأت (Forbes) تتبع الثروات في عام 1982.
وبحسابات الأرقام تفوق ثروة جيف بروس قيمة الناتج المحلي الإجمالي لـ 5 دول عربية مجتمعة ، هي جيبوتي والصومال وجزر القمة والأردن والبحرين ، حيث يبلغ حجم الناتج الإجمالي لهذه الدول نحو 110 مليار دولار تقريبا، بينما تبلغ ثروة بروس 113.5 مليار دولار.
وحقق بيزوس غالبية ثروته من حصته البالغة 16٪ في (Amazon)، وبالإضافة الى ذلك فهو مؤسس الشركة الناشئة في مجال الفضاء (Blue Origin) ومالك صحيفة واشنطن بوست أيضاً، التي زادت من اشتراكاتها الرقمية لأكثر من الضعف في عام 2017.
وجدير بالذكر أن بيزوس ولد عام 1964، وتخرج من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي بالولاياتوتخرج من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما عمل جيف بيزوس خلال فترة الدراسة داخل مطعم ماكدونالدز، وكانت فترة شاقة في حياته ولكنه أكد أنه استفاد منها الكثير، وبجانب ذلك فيهتم بيزوس بالمجتمع بصورة كبيرة، حيث أنه بدأ مؤخراً بالتبرع بمبالغ بسيطة من ثروته فمنح مؤخراً 33 مليون دولار لتمويل المنح الجامعية لطلاب المدارس الثانوية، ممن لا يملكون الجنسية الأميركية أو حق الإقامة الشرعية.