. نظم المعهد المصرفي المصري، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، مائدة مستديرة لمناقشة التطور الرقمي داخل البنوك وذلك لزيادة وعي العاملين في هذا المجال بضرورة مواكبة التطور والابتكار الرقمي لتقديم خدماتهم للعملاء بصورة أفضل وأسرع وأكثر جودة.
وفي هذا السياق، أكد عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أن التطور الرقمي يؤثر على كافة نشاطات حياتنا اليومية بدءاً من وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت تطوراً سريعاً ووصولاً إلى تعاملاتنا المالية والمصرفية اليومية.
وأضاف أن البنوك قد بدأت في تبني التكنولوجيا الرقمية من خلال تحديث التطبيقات المختلفة لخدمة العملاء، مؤكدا أن المعهد المصرفي يسعى دائماً لتلبية احتياجات البنوك ومتطلباتهم لمواكبة التغير الذي تشهده في كافة القطاعات.
كما أضاف أن البنوك في العالم أدركت أنه لكي تنجح في جهودها الرامية إلى التحول الرقمي، يجب عليها أن توفر المهارات والإمكانيات اللازمة والتي تستطيع بدورها أن تبني بيئة تكنولوجية إبداعية تختلف تماماً عن الاستخدامات التقليدية السائدة.
وشارك في المائدة المستديرة مجموعة من رؤساء وقادة البنوك ومؤسسة التمويل الدولية حيث ناقشوا أهمية التحول الرقمي وضرورة تحول البنوك إلى التكنولوجيا الرقمية وما الذي تحتاجه هذه البنوك لتطبيق التحول التكنولوجيا على أكمل وجه.
والجدير بالذكر أنه تم تأسيس المعهد المصرفي المصري بواسطة البنك المركزي المصري في عام ١٩٩١، ليصبح الذراع التدريبي الرسمي له، برسالة تستهدف التميز في تنمية المهارات وتوفير الخدمات المعرفية المتكاملة للقطاع المالي، والمساهمة في نشر الوعي المالي في المجتمع لكي يصبح المعهد المركز المعرفي الرائد للخدمات المالية في مصر والمنطقة المجاورة.