أعلن المشرق عن زيادة دخله التشغيلي ليصل إلى 9.4 مليار درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، وسجل البنك في الربع الثالث دخلاً تشغيلياً قدره 3.2 مليار درهم، بزيادة قدرها%4 على أساس ربعي و 8% على أساس سنوي، مما يعكس نمواً ربحياً قوياً عبر جميع قطاعات الأعمال الرئيسية.
ويعود هذا الأداء الإيجابي بشكل أساسي إلى ارتفاع نشاط العملاء وتحسن صافي الدخل من الفوائد الذي أظهر أداءً قوياً ومستداماً، إلى جانب النمو الكبير في الدخل غير المرتبط بالفوائد بنسبة 20% على أساس سنوي.
وبلغ صافي الربح قبل الضريبة 6.1 مليار درهم إماراتي، ما يؤكد قدرة البنك على مواصلة تحقيق ربحية قوية رغم بيئة أسعار الفائدة المعتدلة، مدعوماً بصافي هامش فائدة عند 3.2%، ونسبة تكلفة إلى الدخل عند31%، وعائد على حقوق المساهمين بلغ 20%.
وقد تجاوز إجمالي الأصول 300 مليار درهم إماراتي للمرة الأولى، مع استمرار التوسع مزدوج الرقم في الميزانية العمومية وقوة العلامة التجارية للمشرق. وارتفعت قروض وسلفيات العملاء بنسبة 21% على أساس سنوي، فيما نمت ودائع العملاء بنسبة 20% على أساس سنوي.
ويواصل المشرق تعزيز استراتيجية أعماله القائمة على تحقيق نمو متوازن وكفاءة تشغيلية عالية، مع تسريع الاستثمار في المنصات الرقمية وذكاء البيانات، وتوسيع حضوره على الساحة الدولية بما يسهم في خلق قيمة مستدامة للعملاء والمساهمين.
ارتفع الدخل التشغيلي مدعوماً بتوسع نشاط الإقراض، وزيادة مشاركة العملاء والمساهمة القوية من مصادر الدخل الأخرى غير المعتمدة على الفائدة في مختلف أعمال المشرق العالمية.
وارتفع الدخل التشغيلي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 ليصل إلى 9.4 مليار درهم إماراتي، وذلك نتيجةً لقوة أداء الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الدولية المختلفة.
وظل نمو القروض والسلفيات وودائع العملاء المحركين الرئيسيين لارتفاع الدخل التشغيلي، مدعومًا بنمو نشاط العملاء ومساهمة قوية من الدخل غير المرتبط بالفوائد، ما يُظهر قدرة المشرق على تحويل زخم الأعمال إلى نمو قوي في الإيرادات وتنويع الأرباح في ظل بيئة أسعار فائدة معتدلة.
ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 6% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 2.1 مليار درهم إماراتي في الربع الثالث من عام 2025، مع هامش صافي فائدة مستقر عند 3.2% للأشهر التسعة الأولى من عام 2025. كما واصل نمو القروض وإعادة التسعير المنضبطة للأصول وقاعدة التمويل القوية، حيث بلغت نسبة الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلى 66% من الودائع، تعويض ضغوط الهامش التي تسببت بها أسعار الفائدة، وحافظت على استقرار الفارق.
ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 20% على أساس سنوي، مدفوعاً بارتفاع دخل الاستثمار بنسبة 50%، وزيادة مصادر الإيرادات الأخرى بنسبة 41%، ما يعكس نشاطًا أقوى للعملاء، وفرص السوق التي تم استغلالها عبر محافظ الاستثمار والتداول، والتنويع المستمر لقاعدة إيرادات المشرق.
وأدى النمو في الدخل غير المرتبط بالفوائد إلى تحسن نسبة البيع المتبادل بقرابة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 35%، ما يعكس قوة استراتيجية المشرق القائمة على بناء علاقات متينة مع العملاء ومزيج الأرباح الأكثر توازناً عبر مختلف الأعمال.
بجانب الاستثمارات الاستراتيجية في المنصات الرقمية وقدرات الذكاء الاصطناعي والتوسع الدولي في إطار إدارة مدروسة للتكاليف، بما يضمن الحفاظ على مكانة المشرق الحفاظ الرائدة في القطاع وقدرته على التوسع التشغيلي.
وواصل المشرق توجيه الاستثمارات نحو التحول الرقمي والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والتوسع الدولي، ما عزز تنافسيته وقابليته للتوسع على المدى الطويل، مع حفاظه على أحد أكثر هياكل التكلفة كفاءة.
وظلت نسبة التكلفة إلى الدخل الأفضل في فئتها عند 31%، ما يؤكد قدرة المشرق على مواصلة النمو والتحديث مع الحفاظ على انضباط صارم في التكاليف من خلال الأتمتة وتبسيط العمليات واعتماد التشغيل القائم على التكنولوجيا.
كما ظل الإنفاق مُركزًا بشكل كبير على المبادرات عالية التأثير، بما في ذلك منظومات الجيل التالي الرقمية، ومنصات التشغيل القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتوسع في تركيا وسلطنة عُمان وباكستان ومدينة جيفت (GIFT) في الهند.
ويواصل نموذج تشغيل المشرق تعزيز حجم الأعمال والكفاءة، ما يُمكّن البنك من الاستثمار بثقة في التحول والنمو الدولي مع الحفاظ على مستويات قياسية من الإنتاجية وكفاءة التكلفة.
بجانب أرباح قوية مدعومة بتنوع مصادر الدخل، وإدارة منضبطة للميزانية العمومية، وضوابط حكيمة للمخاطر على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع الضرائب.
وبلغ صافي الأرباح قبل الضريبة 6.1 مليار درهم إماراتي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، بينما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 5.2 مليار درهم إماراتي، ما يعكس أداءً قويًا في الأرباح بفضل نمو الدخل المتنوع والإدارة المنضبطة للميزانية العمومية والتميز التشغيلي المستمر في مختلف أعمال البنك.
بجانب عائد قوي على حقوق المساهمين بلغ 20%، بينما بلغ العائد على الأصول 2.3% ما يسلط الضوء على قدرة البنك المستمرة على تحقيق عوائد قوية من خلال التنفيذ المنضبط لاستراتيجياته، وتوزيع رأس المال بكفاءة، ونموذج التشغيل المحسن.
وارتفعت تكاليف الضرائب بنسبة 49% على أساس سنوي لتصل إلى 961 مليون درهم إماراتي بعد تطبيق دولة الإمارات ضريبة دخل الشركات واعتماد ضريبة الحد الأدنى العالمية في معظم الدول التي يعمل فيها المشرق؛ ومع ذلك، ظلت الربحية قوية، مدعومة بالدخل الأساسي القوي وكفاءة التكلفة المستدامة.
وتم احتواء مخصصات انخفاض القيمة عند 366 مليون درهم إماراتي (تكلفة الائتمان 34 نقطة أساس)، ما يؤكد الجودة القوية لأصول المشرق، والسياسة المتحفظة للمخصصات، والممارسات الحكيمة لإدارة المخاطر والتي تستمر في حماية استقرار الربحية.
قال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المشرق: “يعكس أداء المشرق بشكل واضح قوة رؤيتنا الاستراتيجية والثقة التي نواصل اكتسابها من عملائنا ومساهمينا وشركائنا، وإن تجاوز إجمالي أصولنا 300 مليار درهم إماراتي هو انعكاس واضح لاستراتيجيتنا المنضبطة للنمو، وتوافقنا التام مع الأولويات الاقتصادية المتغيرة للأسواق التي نعمل فيها.
أضاف يأتي هذا الإنجاز في وقت يُظهر فيه القطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة مرونةً وحيويةً استثنائيتين. ولا يزال النظام المالي في وضع جيد لدعم التوسع الاقتصادي، وذلك بفضل قوة رأس المال والسيولة، وجودة الأصول، والنمو المتواصل في المؤشرات الرئيسية.”
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: “واصل المشرق تحقيق أداء قوي ومستدام، مدعومًا برؤية استراتيجية واضحة ونموذج تشغيلي منضبط. وقد بلغ صافي أرباحنا 6.1 مليار درهم إماراتي، مدعومًا بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي في الدخل من غير الفوائد، ودخل تشغيلي بلغ 9.4 مليار درهم إماراتي، ما يعكس نموًا واسع النطاق في الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات المصرفية الدولية.
وأضاف شكل إطلاق أعمالنا بشكل رسمي في باكستان أحد أهم إنجازاتنا هذا العام، حيث أسهمت هذه الخطوة في تعزيز استراتيجيتنا الدولية. وقد حظينا بدعمٍ قوي من الحكومة الباكستانية والجهات التنظيمية والجهات المعنية، كما أن الاستقبال الإيجابي الذي حظينا به من السوق يؤكد على نهجنا الرقمي الذي يركز على خدمة الأفراد والشركات في واحد من أكثر الاقتصادات الواعدة في المنطقة.”
وأشار إلى أنه من المقرر مواصلة التركيز على بناء منظومة مصرفية مستعدة للمستقبل، تُقدّم قيمة مستدامة لعملائنا ومساهمينا ومجتمعاتنا. ويتمتع المشرق بمكانة استثنائية تؤهله لاغتنام فرص جديدة ورسم ملامح مستقبل الخدمات المالية في المنطقة وخارجها، وذلك بفضل رأس ماله القوي، ومحركات النمو المتنوعة، وأجندته الدولية الواضحة.