أعلن البنك المركزي المصري أن سوق الإنتربنك شهد نشاطًا ملحوظًا خلال النصف الأول من 2025، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 14% مقارنة بالنصف الثاني من العام 2024، وذلك في ظل تقييد أوضاع السيولة، مما دفع البنوك إلى زيادة اعتمادها على سوق الإنتربنك لتغطية احتياجاتها من السيولة قصيرة الأجل.
وأوضح «المركزي» أن إجمالي أحجام التعاملات شهد ارتفاعًا، إلا أن المعاملات لليلة الواحدة لا تزال تستحوذ على النسبة الأكبر من نشاط السوق، وهو ما يعكس الدور المحوري لسوق الإنتربنك في تلبية احتياجات التمويل العاجل للبنوك.
وفي الوقت ذاته، وأشار البنك إلى أن الحصة النسبية للمعاملات ذات الأجل تراجعت خلال الفترة نفسها.