تراجعت أسعار الذهب صباح اليوم الإثنين عقب انتهاء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة بمؤشرات تبعث على التفاؤل، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى التحول من أصول الملاذ الآمن إلى الاستثمارات التي تنطوي على مخاطرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 3277.68 دولار للأونصة. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.9% إلى 3281.40 دولار للأونصة.
أنهت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية محفوفة بمخاطر عالية بشكل إيجابي أمس الأحد، وروج مسؤولون أمريكيون “لاتفاق” تخفض العجز التجاري الأمريكي، في حين قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى “توافق مهم” واتفقوا على إطلاق منتدى حوار اقتصادي جديد.
وقال خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية إن بيانا مشتركا سيصدر في جنيف اليوم الاثنين. وقال نائب وزير التجارة لي تشن قانغ إنه سيتضمن “أخبارا جيدة للعالم”.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جمركية متبادلة على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية أججت المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة.
وعادة ما ينظر للذهب على أنه تحوط ضد التقلبات السياسية والاقتصادية، ويزدهر في بيئة أسعار فائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.70 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.3% إلى998.04 دولار للأونصة. وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 979.73 دولار للأونصة.