ارتفعت أسعار الذهب بنسبة طفيفة، صباح اليوم، وسط تراجع الدولار ومساعي المتداولين لمزيد من الوضوح بشأن السياسة الأمريكية والسياسة النقدية، قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% مسجلا 2401.22 دولار للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 2403.60 دولار.
ويترقب المتداولون تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو يوم الجمعة.
وشهد المعدن الأصفر تراجعا من مستويات قياسية مرتفعة خلال الأسبوع الماضي، مع تأثر حالة عدم اليقين بشأن السياسة الأمريكية.
وكانت الأسعار الفورية قد ارتفعت قرب 2470 دولارًا للأوقية في وقت سابق من شهر يوليو الحالي، قبل أن تتراجع بشكل حاد، مع مرونة الدولار، وسط توقعات بشأن رئاسة دونالد ترامب.
ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها الحادة في الجلسات الأخيرة وسط تزايد عدم اليقين الاقتصادي بشأن الصين أكبر مستورد للنحاس.
ارتفعت حالة عدم اليقين بشأن السباق الرئاسي الأمريكي خلال الأسبوع بعد أن سحب الرئيس جو بايدن ترشحه لإعادة انتخابه، وبدلاً من ذلك أيد نائب الرئيس كامالا هاريس.
وفي حين أن حالة عدم اليقين السياسي هذه غذت بعض التدفقات إلى الذهب كملاذ آمن، إلا أن مرونة الدولار حدت من هذه التدفقات.
ومع ذلك، حقق الذهب مكاسب قوية خلال العام، وسط تزايد التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأسبوع المقبل ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.
وزادت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% إلى 9234.50 دولارًا للطن، بينما انخفضت العقود الآجلة للنحاس لشهر واحد بنسبة 0.3% إلى 4.1873 دولارًا للرطل