صرحت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NDB، إن مهمة البنك تركز بشكل أساسي على حشد الموارد للبنية التحتية للدول الأعضاء، وأن دخول مصر ضمن تجمع البريكس بما يتماشى مع إستراتيجية البنك يخدم كلا من الطرفين.
أشارت روسيف الى أن موقع مصر المتميز مصر وربطها بين قارتين وموقعها استراتيجي في حركة التجارة، وتمتعها بكثافة سكانية وعمالة مدربة، يمكنها من لعب دور هام في النظام العالمي الجديد.
وأشادت بجهود الحكومة المصرية في الاهتمام بالمشروعات الخضراء والتنمية المستدامة، وإستراتيجية ٢٠٣٠ وتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد متنوع و شامل، مشيرة إلى أن البنك يدعم مصر بكل الإمكانيات لتحقيق أهدافها المنشودة.
أوضحت أن إستراتيجية البنك خلال الفترة 2022-2026 تستهدف توفير 30 مليار دولار لحلول البنية التحتية والتنمية المستدامة من إجمالي التمويل المُعتمد من الميزانية العمومية للبنك على مدار الفترة الأربع سنوات.
وأشارت إلى توجيه 40% من إجمالي التمويل إلى المشروعات المساهمة في الحد من تأثير التغيرات المناخية والتكيف معها، بما في ذلك مشروعات التحول إلى الطاقة المستدامة.
أضافت أن البنك يعتزم تمكين المرأة من خلال زيادة التمويل النسائي إلى 40% من الوظائف المهنية والإدارية بحلول عام 2026.
ويعد بنك التنمية الجديد (NDB)، أحد بنوك التنمية متعددة الأطراف، أسسته البرازيل، وروسيا، والهند والصين، وجنوب افريقيا، (دول مجموعة البريكس) في عام ٢٠١٥. وتم تأسيس بنك التنمية الجديد ليكون بنك تنمية عالمي متعدد الأطراف، وعضويته مفتوحة أمام كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.