تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات الأربعاء، عقب ارتفاع الدولار، وتم تداول المعدن الأصفر في نطاق ضيق في ظل ترقب المستثمرين لمزيد من الدلائل على سياسة البنك المركزي الأميركي المعروف باسم مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 2176.29 دولار للأونصة. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 % إلى 2175.20 دولار للأونصة.
وزاد مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يزيد تكلفة شراء الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من خمسة % حتى الآن هذا العام وسجلت مستوى قياسيا مرتفعا الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الرهانات على تحول المركزي الأميركي نحو التيسير النقدي، والطلب المستمر على المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا، ومشتريات البنوك المركزية من السبائك وسط التوتر الجيوسياسي.
وأبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة دون تغيير بين نطاق 5.25 % و5.5 % الأسبوع الماضي، واحتفظ بتوقعاته بإجراء ثلاثة تخفيضات بحلول نهاية العام.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها الجمعة لمعرفة متى قد يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
ووفقا لخدمة فيد ووتش الخاصة بمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المتداولون احتمالا يبلغ 72 % بأن يبدأ البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 24.42 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.1 % إلى 902.15 دولار، وتراجع البلاديوم 0.6 % إلى 988.15 دولار.