انخفض الين مقتربا من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر مقابل الدولار الأميركي وأدنى مستوى خلال 16 عاما مقابل اليورو، اليوم الأربعاء، إذ يراهن المتعاملون على أن السياسة النقدية في اليابان ستظل تيسيرية حتى مع إنهاء البنك المركزي لسياسة سعر الفائدة السلبية.
وتراجع الين، الأربعاء، إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 151.58 للدولار، وانخفض 0.47 % عند 151.56 في أحدث تداول له مقتربا من أدنى مستوى له منذ عدة عقود عند 151.94، وعاد ظهور المخاوف من تدخل السلطات اليابانية.
وكان انخفاض الين واسع النطاق، إذ تراجعت العملة إلى 164.66 مقابل اليورو، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2008، بينما انخفض مقابل الجنيه الإسترليني إلى 192.75، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2015. وأسواق اليابان مغلقة اليوم بسبب عطلة.
وفي تحول تاريخي من عقود من التحفيز النقدي الضخم، أنهى البنك المركزي الياباني، الثلاثاء، ثماني سنوات من أسعار الفائدة السلبية وغيرها من بقايا السياسة الاقتصادية غير التقليدية.
لكن يظل التركيز منصبا اليوم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن يتحرك البنك المركزي، فإن توقعاته الاقتصادية وتعليقات رئيسه جيروم باول ستكون موضع اهتمام واسع.
ووفقا لبيانات أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي يتوقع المتعاملون بنسبة 59 % بدء المركزي الأميركي دورة تيسير السياسة النقدية في يونيو، وهذه النسبة أقل بشكل حاد من التوقعات السابقة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ستة عملات، 0.039 % إلى 103.90. وجرى تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.0866 دولار.
وعلى صعيد العملات المشفرة، تراجعت عملة بتكوين 3.4 % إلى 61569 دولارا، بعد أن لامست أدنى مستوياتها في أسبوعين عند 60780 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.