قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم، أنه يتوقع البدء في خفض الفائدة هذا العام، لكنه غير مستعد لتحديد موعد اتخاذ تلك الخطوة.
وذكر رئيس الفيدرالي الأمريكي، في تصريحات معدة للإدلاء بها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، أن صناع السياسة لا يزالون منتبهين للمخاطر التي يشكلها التضخم، وأن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لا تتوقع أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف للفائدة حتى تكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بصورة مستدامة نحو المستهدف البالغ 2%.
وتابع باول أنه عند النظر في أي تعديلات على النطاق المستهدف لسعر الفائدة، سنقوم بتقييم البيانات الواردة بعناية والتوقعات وتوازن المخاطر، مشيرًا إلى أن خفض الفائدة بسرعة كبيرة يخاطر بخسارة المعركة ضد التضخم وربما يضطر إلى رفع الفائدة بشكل أكبر، في حين أن الانتظار لفترة طويلة حتى خفض الفائدة يشكل خطرًا على النمو الاقتصادي.
ووصف «باول» التباطؤ الأخير في التضخم بأنه ملحوظ وواسع النطاق، في إشارة إلى أن بيانات يناير لم تغير توقعات البنك بأن التباطؤ سوف يستمر هذا العام.
ورفع البنك الفائدة على مدار العامين الماضيين بأسرع وتيرة في أربعة عقود لمكافحة التضخم الذي سجل أعلى مستوياته خلال 40 عامًا، ولكن منذ يوليو الماضي ثبت المعدل عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5% مع تباطؤ التضخم.