سجلت أسعار الذهب، خلال تعاملات الخميس، مكاسب طفيفة، مدعومة بضعف الدولار وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية التي قد توفر مؤشرات على الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 2026.7 دولار للأونصة، بعد أن سجل أمس الأربعاء أعلى مستوياته منذ التاسع من فبراير. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 2036.9 دولار للأونصة.
وواصل مؤشر الدولار خسائره لليوم الرابع على التوالي، مما يزيد من جاذبية المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأميركية للمشترين في الخارج.
ساهمت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط في دعم أسعار الذهب، حيث يُنظر إلى المعدن النفيس كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.
وكثفت إسرائيل قصفها لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة أفراد من عائلة واحدة في ضربة جوية، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المدمر مقتل 29313 شخصا في الحرب حتى الآن.
يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأميركية، مثل تقرير مبيعات التجزئة لشهر يناير، الذي قد يُقدم مؤشرات على مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.3 % في المعاملات الفورية إلى 885.30 دولار للأونصة وزاد البلاديوم 0.6 % إلى 955.63 دولار فيما صعدت الفضة 0.1 % إلى 22.89 دولار للأونصة.