استقرت الأسهم العالمية اليوم حيث واجهت صعوبة في الارتفاع، مع تلاشي فرص خفض أسعار الفائدة عالمياً مبكراً، مما أضعف المعنويات، إلى جانب عودة الأسواق الصينية من العطلة بمكاسب طفيفة.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد الأسواق العالمية أحجام تداولات ضعيفة بسبب عطلة يوم الرئيس في الولايات المتحدة، في حين أن قفزة أسهم التكنولوجيا مؤخراً ستقع تحت اختبار بسبب نتائج أعمال شركة “إنفيديا” المقرر صدورها يوم الأربعاء. واستقر كل من مؤشر “مورجان ستانلي” للأسهم العالمية ومؤشر “ستوكس يوروب”
وفي آسيا، استقر مؤشر “نيكي 225” في ختام تعاملات الإثنين، في حين أنهى مؤشر الأسهم القيادية الصيني “سي إس أي 300” التداولات على ارتفاع بأكثر من 1% جراء إيرادات السياحة خلال عطلة رأس السنة القمرية والتي ارتفعت بنحو 47% على أساس سنوي.
وارتفع مؤشر الدولار طفيفاً، في حين استقر اليورو عند 1.0774 دولار. كما صعد المعدن الأصفر الذي لا يدر فائدة بنسبة 0.3% إلى حوالي 2,018 دولار للأوقية.
بينما تراجعت أسعار النفط على خلفية المخاوف بشأن الطلب والتي طغت على مخاطر اضطرابات الإمدادات جراء توترات الشرق الأوسط. وانزلق خام برنت بمقدار 76 سنتاً إلى 82.71 دولار للبرميل، في حين انخفض خام برنت بواقع 51 سنتاً إلى 78.91 دولار للبرميل.