استقر سعر الدولار، اليوم، وسط ترقب المستثمرين بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وإعانات البطالة، في حين ارتفع الين على الرغم من انزلاق الاقتصاد الياباني إلى ركود.
وتراجع مؤشر الدولار طفيفاً، الذي يقيس الدولار أمام سلة من العملات، إلى 104.64 ولكنه لا يزال دون أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 104.97 أمس الأربعاء.
وأيد مايكل بار، نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، النهج الحذر الذي أوصى به جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين حذر أوستان جولسبي، رئيس فيدرالي شيكاغو، من تأجيل خفض الفائدة لفترة طويلة.
وجاءت تلك التصريحات عقب الارتفاع غير المتوقع في مؤشر أسعار المستهلكين، ما دفع المعدن الأصفر للانخفاض بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء، ما يعد أكبر تراجع يومي منذ الرابع من ديسمبر.
ويتوقع المتداولون الآن خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 97 نقطة أساس العام الجاري، ما يعد ارتفاعاً من حوالي 85 نقطة أساس في وقت مبكر من أمس الأربعاء ولكنه تراجعاً من 110 نقطة أساس قبل بيانات التضخم. ومن المرجح أن يكون أول خفض للفائدة في يونيو.
وتحرك اليورو طفيفاً، ليسجل 1.0731 دولار، في حين انزلق الإسترليني بنسبة 0.13% إلى 1.2549 دولار بعد أن أظهرت البيانات انزلاق الاقتصاد البريطاني إلى ركود في 2023.
وارتفع الين، اليوم، مع تراجع الدولار بنسبة 0.38% إلى 105.03 ين رغم الضعف المفاجيء في بيانات الناتج المحلي الإجمالي لتخسر البلاد مكانتها كثالث أكبر اقتصاد في العالم.