سجل المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء أفضل أداء له خلال شهر يناير خلال 26 عاماً بعد أن تخطى التراجعات في التعاملات المبكرة التي قادتها أسهم شركات الرقائق.
وتعافى المؤشر نيكي من خسائره التي بلغت 1% في التعاملات المبكرة لينهي اليوم مرتفعاً بنسبة 0.61% إلى 36286.71 نقطة، لترتفع مكاسبه لهذا الشهر إلى 7.77%، وهي أفضل بداية له للعام منذ الارتفاع بنحو 9% في يناير 1998.
وبذلك يعد المؤشر نيكي الأفضل أداء على مستوى العالم، متجاوزاً مكاسب بنسبة 3.3% لكل من مؤشر ستاندرد أند بورز 500 وناسداك المجمع.
ويظل المؤشر نيكي حالياً منخفضاً بنحو 1.9% عن ذروة 34 عاماً البالغة 36984.51 نقطة المسجلة في 16 يناير، مدفوعاً بمزيج من تدفقات المستثمرين الأجانب من الصين وضعف الين المعزز للأرباح والحماس بشأن إصلاحات حوكمة الشركات إلى جانب الزخم الهائل.
وساعدت الشركات ذات الثقل في صناعة الرقائق على انخفاض المؤشر نيكي في وقت مبكر، متأثرة بالنتائج المالية المخيبة للآمال من مايكروسوفت وألفابت وأدفانسد مايكرو ديفايسز. ومع ذلك، فقد قلصوا خسائرهم في جلسة بعد الظهر.
وخسرت شركتا صناعة معدات أشباه الموصلات طوكيو إلكترون وأدفانتست ما يزيد قليلا عن 0.4%، في حين تراجعت أسهم مجموعة سوفت بنك التي تركز على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي 0.84%.
هذا وأغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً أمي الثلاثاء، إذ اتبعت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر المكاسب في وول ستريت، لكن الحذر قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي المتوقع يوم الأربعاء بشأن معدلات الفائدة حد منها.
وصعد المؤشر نيكي 0.11% ليغلق عند 36065.86 نقطة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في وقت سابق، إذ تردد المتعاملون في الشراء النشط قرب نهاية الجلسة.
وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق، إذ ارتفع سهم أدفانتست 1.69% وسهم Shin-Etsu للكيماويات 3%.