. دشنت البورصة المصرية، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برنامج تدريبي لبناء قدرات الإعلام الاقتصادى، إيمانًا من إدارة البورصة بضرورة إحاطة الإعلام بكافة المستجدات ليتمكن من نقل صورة حقيقية عن تطورات الأداء الاقتصادى.
وفى هذا السياق قال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، أن الإعلام شريك أصيل واستراتيجى لنشر الثقافة المالية ورفع درجة الوعى المالى للمجتمع، خاصة وأن للإعلام دورًا مهمًا فى تشكيل الوعى العام عبر إحاطة المجتمع دوريًا بالآثار الناتجة عن الإصلاحات الاقتصادية، وتأثيرها على أحواله المعيشية.
وأوضح “فريد” خلال الجلسة الأولى للبرنامج التدريبى، أن رفع درجة الوعى المالى أحد المحاور الأساسية لإستراتيجية عمل البورصة وهو السبيل لتعميق سوق رأس المال ورفع كفاءته عبر اجتذاب مزيد من الشركات القوية للقيد وزيادة عدد المستثمرين فى السوق ومضاعفة أحجام التداولات.
وأضاف أن البرنامج التدريبى يأتى فى توقيت شديد الأهمية، حيث قطعت الإدارة المصرية شوط كبير فى تنفيذ إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة، نجحت خلالها فى استعادة استقرار الاقتصاد الكلى، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وبدأنا نشهد نموًا اقتصاديا ذات اتجاه صعودي.
ويستغرق البرنامج التدريبى شهرًا كاملاً ويضم قرابة 60 مشارك متخصصين فى متابعة الشأن الاقتصادى، ممثلين عن معظم المؤسسات الصحفية القومية والخاصة والمحطات التليفزيونية، وتتنوع مادته العلمية لتشمل مختلف مناحى الاقتصاد، بحضور محاضرين متخصصين فى الشأن الاقتصادى.
وفى السياق ذاته، أضاف محسن عادل، نائب رئيس البورصة، إن التعاون الفعال بين مختلف الأطراف والجهات لتبادل الخبرات وصقل المهارات، هو السبيل الوحيد لنجاح واستدامة الآثار الإيجابية المرجوة من تحقيق حزمة الإصلاحات الاقتصادية الجريئة، بما ينعكس على تحسن أحوال الناس المعيشية.
وأضاف “عادل”، أن البرنامج التدريبي يعرف المشاركين بمستجدات العمل فى البورصة المصرية والتعريف بالأدوات والمنتجات المالية الجديدة، وشرح دور أسواق رأس المال فى تحقيق نمو اقتصادى على نحو مستدام، عبر تعبئة المدخرات اللازمة لتمويل نمو الشركات القوية والطموحة، بالإضافة إلى تغطية الأطر الحاكمة للاقتصاد الكلى والخطوط والمصطلحات الرئيسية للسياسات المالية والنقدية والاستثمارية والتمويلية.
بينما أكد “فريد”، أن إدارة البورصة لديها خطة متكاملة لتعميق سوق الأوراقدارة البورصة لديها خطة متكاملة لتعميق سوق الأوراق المالية عبر تصويب الصورة الذهنية عن البورصة لدى المجتمع بأنها أحد منصات التمويل ذات التكاليف التنافسية وبيئة خصبة للاستثمار، حيث تتضمن بيئة تداول إقليمية بمواصفات عالمية.
وتابع أن خطة البورصة تتضمن اجتذاب مزيد من الشركات التى تتسم بالنضج والطموح والرغبة فى التوسع للقيد فى البورصة، مع العمل على إتاحة وتفعيل المزيد من الأدوات والمنتجات المالية الجديدة، بما يسهم فى زيادة أحجام التداولات ورفع معدلات السيولة، المحدد الرئيسى لاجتذاب استثمارات أجنبية ونجاح أى طروحات جديدة.
وذكر “فريد” أن البورصة تعمل بالتوازى مع جذب عملاء جدد للسوق سواء شركات للقيد أو أفراد ومؤسسات وصناديق للاستثمار فى رفع كفاءة وجودة افصاحات الشركات وتطبيق أحدث التطبيقات التكنولوجية فى أنطمة القيد والتداول.
اتحاد بنوك مصر “ له الشخصية الاعتبارية ولا يهدف للربح ، ويضم جميع البنوك وفروع البنوك الاجنبية الخاضعة لاحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 باصدار قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي…المزيد