ارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها خلال 5 أشهر، صباح اليوم، مع استمرار ارتفاع السندات والأسهم الأمريكية تأثراً برهان الأسواق على خفض أكثر قوة للفائدة، في حين أفسحت مجالاً كبيراً لخيبة الأمل في العام الجديد.
بينما تراجع مؤشر “نيكي” الياباني بواقع 0.4% وسط تعافي الين، ما ابقى على مكاسب طفيفة للمؤشر خلال ديسمبر.
وارتدت، أيضاً، الأسهم القيادية الصينية بنسبة 2.3%، والتي لم تستفد كثيراً من قفزة الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين الأجانب من تعثر التعافي الاقتصادي والتوترات مع الولايات المتحدة.
بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “يوروستوكس 50″ بنسبة 0.4% و”فوتسي” بواقع 0.3%. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.1%، لتسجل مستوى قياسي آخر، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك” بنسبة 0.2%.
وجدير بالذكر أن مؤشر “إس أند بي 500” قفز بنسبة 14% في شهرين فقط، ليغلق عند أعلى مستوياته على الإطلاق، فيما ارتفعت نسبة السعر إلى الإيرادات بمقدار الربع خلال العام إلى 24.0.
ولم تمنع قلة البيانات الرئيسية المستثمرين من زيادة الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بوتيرة سريعة ومرات متتالية.