استقرت أسعار الذهب، في التعاملات الآسيوية صباح اليوم، في ظل حجم تداول ضعيف وتوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي “المركزي الأمريكي” لأسعار الفائدة في الربع الأول من 2024 وضعف الدولار بشكل عام.
واستقر سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية عند 2066.86 دولار للأوقية ، فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.4% إلى 2078.20 دولار للأوقية.
ومن المرجح أن يشهد الأسبوع الحالي تداولات ضعيفة في ظل قضاء المتداولين في أنحاء العالم لعطلات حتى بداية العام الجديد.
وعززت بيانات أميركية صدرت الأسبوع الماضي ، وأشارت إلى تراجع التضخم من توقعات الأسواق المالية بخفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في مارس المقبل. ويتوقع المتداولون الآن فرصة قدرها 80% تقريبا لخفض الفائدة.
ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر ، وهو في طريقه إلى أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2020 ، ويجعل ضعف الدولار الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ويتجه الذهب لتحقيق مكاسب تزيد عن 13% هذا العام “240 دولارا للأوقية”، وهي الأفضل منذ 2020 ، بفضل التوجه لشراء أصول الملاذ الآمن، وهو التوجه المدفوع بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى جانب الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأميركية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 24.25 دولارا للأوقية ، بينما استقر البلاتين عند 978.56 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% إلى 1176.49 دولار للأوقية.
أسعار الذهب تستقر عالمياً وسط تداولات ضعيفة بسبب العطلات
161