
- ما الاتجاه المتوقَّع لسعر الدولار فى 2018؟
سؤال يثير جدلا شديدا على الساحة المصرية فى الوقت الراهن؛ نظرًا لارتباط هذا السعر بالعديد من العوامل الهامة التى تؤثر فى المستوى المعيشى للمواطن، أهمها أسعار السلع والخدمات.
وقبل الإجابة على هذا التساؤل، يجب استعراض ما حدث بسوق الدولار بعام 2017 وتحليل مصادر العرض والطلب فى سوق الدولار خلال هذا العام، وانعكاس ذلك على i-theme-font: minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin”>كما ارتفعت حصيلتها بنسبة 11% لتسجل 5.8 مليار دولار فى الربع الأول للعام المالى الحالى، مقابل 5.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالى السابق.
- السياحة:
ارتفعت الإيرادات السياحية بمعدل 16.2% لتسجل نحو 4.4 مليار دولار فى العام المالى 2016-2017 مقابل 3.8 مليار دولار خلال العام المالى السابق له، وقد جاءت تلك الزيادة؛ بسبب انخفاض سعر الجنيه المصرى فى مقابل العملات الأجنبية الذى شجع السياح على القدوم إلى مصر.
ارتفعت تحويلات المصريين العاملين بالخارج بمعدل 2.2% بنهاية العام المالى 2016-2017 لتصل إلى 17.5 مليار دولار مقابل 17.1 مليار دولار بنهاية العام المالى السابق له، كما ارتفعت فى الربع الأول من العام المالى الحالii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font: minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin”>انخفضت الواردات بنحو 16.3% وبقيمة 10 مليارات دولار، لتسجل 51 مليار دولار خلال أول 11 شهرا بعام 2017، مقابل 61 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016.
- مدفوعات سفر المصريين بالخارج:
تراجعت مدفوعات سفر المصريين بالخارج بنحو 34.16% بقيمة 1.4 مليار دولار لتسجل 2.7 مليار دولار بنهاية السنة المالية 2016-2017 مقابل 4.1 مليار دولار بنهاية السنة المالية السابقة له، كما سجلت مدفوعات سفر المصريين بالخارج تراجع بنحو 41.3% لتسجل 749.3 مليون دولار بنهاية الربع الأول من العام المالى الحالى، مقابل 1.1 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام المالى السابق له.
- ظاهرة “الدولرة”:
ومن المتوقع أن تشهد الإيرادات السياحية تطورًا ملحوظًا خلال العام الجديد خاصة مع استئناق الرحلات الروسية للسوق المصرية، اعتبارا من فبراير المقبل، فضلًا عن التفاوض الجارى لإلغاء الحظر المفروض على مصر من بعض أسواق الاتحاد الأوروبى، ويتوقع الخبراء زيادة بنسبة 60% فى الإيرادات السياحية خلال العام الجديد.
يأتى ذلك بالإضافة للزيادة المتوقعة فى متحصلات القروض الدولية، خاصة مع اتجاه مصر لصرف الدفعة الثانية من الشريحة الثانية بقيمة 2 مليار دولار فى يوليو المقبل، فضلًا عن صرف شرائح جديدة من الاتفاقيات التمويلية التى وقّعتها مصر مؤخرا مع البنك الدولين والبنك الأوروبى، والبنك الإسلامى للتنمية، وبنك التنمية الأفريقي، فضلا عن تدفقات تمويلية وافدة من دول مجلس التعاون الخليجى فى إطار تمويل مشروعات برنامج الملك سلمان بنحو 6 مليارات دولار خلال عامى 2017 و2018.